هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
المجيد الذي له المجد العظيم ، والمجد هو عظمة الصفات وسعتها، فكل وصف من أوصافه عظيم شأنه :
فهو العليم الكامل في علمه ، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، القدير الذي لا يعجزه شيء، الحليم الكامل في حلمه ، الحكيم الكامل في حكمته، إلى بقية أسمائه وصفاته التي بلغت غاية المجد فليس في شيء منها قصور أو نقصان ذكر القرآن : { رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد }(سورة هود الآية 73( .